طبقا للدراسات فأن واحدة من ثلاث نساء يخضعن للولادة الطبيعية، يظهر عليهم أعراض سلس البول من 3 إلى 6 أشهر بعد الولادة ، حيث أن الأعصاب التي تعمل على تغذية هذه العضلات قد تكون تدمرت تماما،
كما أن احتمال الإصابة بسلس البول، يزيد بنحو طفيف في الحالات التي يعتقد فيها الطبيب ضرورة استخدام ملقط ولادة. وعليه فأن الولادة الطبيعية ترتبط ارتباطا وثيقا بظهور أعراض سلس البول.

وبالفعل، لا يعد هذا سببا أو اساسا لاختيار الولادة القيصرية من بعض الأمهات المستقبلية، فكما نعلم جميع الجراحات (بما فيها الولادة القيصرية) تحمل في طايتها العديد من المخاطر. وأن هذا الأجراء لا يوصي به وحده كوسيلة للوقاية من سلس البول، فأخصائي التوليد هو الشخص الوحيد المؤهل لتحديد أذا ما كانت الولادة القيصرية ضرورية أم لا، بناء على ظروف اقتراب موعد الولادة.