تؤدي قلة الحركة والمكوث لساعات خلف عجلة القيادة والإغفال عن أهمية تمرين تلك العضلات، إلى ظهور العديد من الامراض؛ كسلس البول.
تمرين عضلات قاع الحوض بانتظام يعزز من المتعة الجنسية عند كل من الرجل والمرأة.
يقصد بـ “عضلات قاع الحوض” العضلات الممتدة بين السطح السفلي لعظم العانة والمنطقة أمام العجز (العصعص). وتعمل مثل أرجوحة لدعم المستقيم والمثانة والرحم بالنسبة إلى النساء.
يعود اسمها لأرنولد كيجل (1894-1981). وهو طبيب نسائي أمريكي اخترع تمارين الكيجل في 1948؛ لتقوية قاع الحوض، كبديل لجراحة عضلات استرخاء الحوض.
أهم عامل لنجاح تمارين الكيجل هو تحديد أي العضلات، التي تحتاج إلى الانقباض والاسترخاء.
ويجب ان تقوم بذلك الأمر بالطبع بضع مرات، حتى تتعرف على مجموعة العضلات التي نشير إليها. قد يؤدي قطع البول إلى حدوث التهابات بالمسالك البولية. لذا يُفضل القيام بتمارين الكيجل على مثانة فارغة.
تمارين الكيجل: قم أولًا بقبض العضلات، واستمر في قبضها لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوان. وبمجرد أن نتقن ذلك، يمكنك اتباع برنامج يومي من 5 مجموعات على الأقل في كل منها 10 تكرارات.
يمكن أداء تمارين كيجل في أي وضع؛ فيمكن ممارستها أثناء الجلوس على الكرسي أو الوقوف أو أثناء القيادة أو في المكتب أو أثناء الطهي.
كما يمكن القيام بها أثناء اللقاء الجنسي، عند وجود القضيب داخل المهبل. فذلك الاسلوب يضيف المزيد من المتعة وتحقق نشوة جنسية اكثر لك ولشريكك، وبالتالي حل أي مشاكل تتعلق بسلس البول.
عادة ما لا يقبل الأطباء الفرنسيون على جراحة سلس البول لدى النساء، إلا عقب ممارستهن لتمارين الكيجل لمدة من 3 إلى 6 شهور. فقد وجدوا أن الجراحة تؤتي نتائج أفضل، بعد ممارسة تلك التمارين، لما تقوم به من تقوية الأنسجة.